الثلاثاء، 30 أبريل 2013

تهنئة الأخوة المسيحيين

                                                 ارحمونا يرحمكم الله 

 انتشر فى الآونة الاخيرة الكثير من الجدل حول تهنئة الاخوة المسيحيين بأعيادهم الدينية,بعيدا عن الحرام والحلال ماهى العبارة التى يهنئ بها المسلمون المسيحيون فى اعيادهم نحن جميعا نقول لهم" كل عام وانتم بخير" ما هو وجه نصرة عقيدتهم فى هذه الكلمات هل
هذه الجملة تعبر فعلا عن تأييدنا وايماننا بالعقيدة المسيحية, الله سبحانه وتعالى قال فى كتابه العزيز"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" وهنا قال الله سبحانه وتعالى "قولوا للناس" ولم يقل قولوا للمسلمين اى قولوا للناس جميعا حسنا مهما كان دينهم وعقيدتهم وقال سبحانه وتعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين " اى انك ببرك وعدلك لمن يخالفك فى الدين ولم يقاتلك وعاش معك فى سلام تكون عند الله فى درجة المحبوبيين ,عندما تتمنى الخير والسلام لاحد هل هذا شرك بالله هل هذا معناه الايمان بألوهية المسيح  ,الم يسمح سيد الخلق لنصارى نجران بالصلاة داخل مسجده الشريف؟هل احد يستطيع ان يقول ان موافقة النبى على صلاتهم داخل المسجد هو موافقة على عقيدتهم ,سيدنا صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة اكرمهم واحسن ضيافتهم , هل يعقل ان يسمح لنا فى الاسلام بالزواج من الرأة المسيحية ثم تحرمون التعامل معهم هل هناك صلة فى الانسانية اعظم من رباط الزوجية  كيف تكون زوجتى مسيحية ولا أقول لها فى عيدها كل عام وانتى بخير واتمنى لها الخير ,ارحمونا يرحمكم الله ,وكل عام وكل اخ مسيحى بخير ....................

                                               ستظل هذه هى صورة مصر ولن تستطيعوا تغيرها
 
 
أقول قولى هذا واستغفر الله

الاثنين، 22 أبريل 2013

ديني لنفسي و دين الناس للناسِ


والله ما طلعت شمس و لا غربت             إلا و حبك مقرون بأنفاسي
و لا جلست إلى قوم أحدثهم                    إلا و أنت حديثي بين جلاسي
و لا ذكرتك محزونا ولا فرحا                 إلا و أنت بقلبي بين وسواسي
و لا هممت بشرب الماء من عطش          إلا رأيت خيالا منك في الكاسِ
و لو قدرت على الإتيان جئتكم                سعيا على الوجه أو مشيا على الراسِ
و يا فتى الحي إن غنيت لي طربا            فغنني واسفا من قلبك القاسي
ما لي و للناس كم يلحونني سفها             ديني لنفسي و دين الناس للناسِ